سعرBancor 

BNT

تأسست بانكور من قبل إيال هيرتزوغ، ويودي ليفي، وغاليا، وغاي بنارتزي في عام 2017. وقد أطلق عليها اسم "بانكور" تكريماً لجون ماينارد كينز، الذي كان أول من ابتكر هذه الكلمة قبل 76 عاما لوصف عملة فوق وطنية.

إيال هيرتزوغ هو مصمم المنتجات الخاصة بالبروتوكول، مثل BNT، والمنتجات الأخرى التي تستخدم الشبكة. إنه شخصية معروفة في مجال التشفير وكان رائد أعمال في هذه التكنولوجيا لأكثر من 20 عاماً. حيث كان أسس سابقاً "ميتا كافيه"، وهو موقع بارز لمشاركة الفيديو في إسرائيل لديه أكثر من 50 مليون مستخدم.

غاي بنارتزي هو الرئيس التنفيذي في بانكور. وشارك هو الآخر في تأسيس "ماي توبيا" في عام 2005، وهي شركة تقوم بتطوير ألعاب عبر منصات الشبكات الاجتماعية.

أما غاليا بنارتزي فهي رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا لسنوات عديدة، كما شاركت في تأسيس بروتوكول بانكور. حيث تشغل حالياً منصب مطور الأعمال. إلى جانب كونها الرئيس التنفيذي والمؤسسة لـ "بارتيكل كود".

يودي ليفي هو المدير الفني في بانكور. كان رائد أعمال في مجال التكنولوجيا لأكثر من 20 عاماً. وشارك سابقاً في تأسيس "آبكوين"، وهو تطبيق يسمح للمجتمعات بإنشاء عملاتها الخاصة.

توفّر بانكور عملية تحويل سلس بين الرموز المشفّرة المستخدمة في الشبكة. وهذا ما يلغي الحاجة إلى منصات التبادل أو الوسطاء. حيث يعتمد البروتوكول على عدة مجمعات سيولة مستقلة للرموز المشفّرة التي تدعمها الشبكة.

ويكمن تفرد بانكور في هدفها المتمثل في خلق سيولة للعملات البديلة ودفع مكافآت لمقدمي السيولة. يقوم البروتوكول بتحويل العديد من الرموز المشفرة إلى رموز أخرى، بما في ذلك تلك التي تعمل على سلاسل كتل أخرى، دون تدخل طرف ثالث.

BNT، هو الرمز المشفّر الرئيسي للبروتوكول، وهو العملة الافتراضية التي ترتبط بها الرموز المشفّرة التي تنشئها العقود الذكية على الشبكة. حيث يعتبر إنشاء هذه الرموز المشفّرة عبر العقود الذكية طريقة كان بانكور أول من استخدمها عبر تقنية سلسلة الكتل. ويكمن الهدف الرئيسي من وراء إنشاء هذه الرموز المشفّرة الذكية هو توفير حل دائم لمشاكل السيولة، وهو ما يميّز بانكور عن غيرها من صانعي السوق الآخرين.

في يناير، اتخذت بنكور خطوة لتوفير المزيد من السيولة وللتعريف برمزه المشفّر الأصلي. حيث قامت بتوزيع رموز سيولة (ETH/BNT) بقيمة 60,000 دولار لكل محفظة تحتوي على الحد الأدنى المطلوب من BNT. وكان البروتوكول قد جمع 144 مليون دولار خلال عرضه الأولي للعملة المشفّرة في عام 2017.

ورغم أن البروتوكول يسمح بتوفير السيولة للرموز المشفّرة الأخرى أيضاً. إلا أنه يجب أن تتوافق هذه الرموز المشفّرة (تسمى أيضاً الرموز الاحتياطية) مع معايير (ERC-20) أو (EOS) لشبكتي إيثريوم وترون على التوالي.

يدعم نظام بانكور البيئي نموذجاً رمزياً ثنائي الاتجاه: رموز السيولة المشفّرة ورموز الترحيل المشفّرة.

بحيث يكون الرمز المشفّر السائل هو رمز مشفّر يتم إنشاؤه بشكل تلقائي بناء على احتياطي واحد بحيث يتم سكّه أو تدميره حسب توفّر ذلك الاحتياطي. ويتم ذلك إما عن طريق إرسال الرموز المشفّرة الاحتياطية إلى عقده الذكي أو إزالتها منه. ومن أجل استخدام شبكة بانكور، يجب أن يكون للرمز المشفّر السائل رمز مشفر احتياطي يدعمه، سواء كان ذلك BNT أو إحدى المشتقات المالية من BNT.

من ناحية أخرى، تستخدم رموز الترحيل المشفّرة في التخزين المؤقت لتوفير السيولة. وبالمقابل، يحصل حاملو هذه الرموز المشفّرة على نسبة مئوية من الأرباح المستقبلية لبانكور. تشير رموز الترحيل المشفّرة إلى نسبة المبلغ المخزّن مؤقتاً إلى القيمة الإجمالية في مجمّع السيولة.

يتيح الرمز المشفّر الخاص بالبروتوكول للمتداولين توفير السيولة للمجمّعات المتاحة على الشبكة. حيث يمكن لأي شخص المساهمة بالسيولة في المجمعات.

وعندما يساهم مقدمو السيولة بالسيولة في المجمع، يصبحون مؤهلين لتلقي مكافآت عن الصفقات التي تمر عبر المجمع. فكلّ مقدم للسيولة يحصل عند القيام بذلك على رموز مشفّرة خاصة بمجمّع السيولة المحدد، وهي تمثل نسبة مساهمته المئوية من إجمالي القيمة المقفلة.