Balancer price

BAL

#472

تم تأسيس (Balancer Lab)من قبل فرناندو مارتينيلي ومايك ماكدونالد، لكنها كانت في ذلك الوقت عبارة عن برنامج بحثي في شركة برمجيات (BlockScience) في عام 2018. يتميز مشروع "بالانسر" بفريق من المبرمجين الأذكياء ذوي أهداف مشتركة مع فهم حاد لمجال التمويل اللامركزي.

يتمتع فرناندو مارتنيلي ، وهو رجل أعمال وعضو في مجتمع (Maker)، بسنوات عديدة من الخبرة في العمل خارج "بالانسر". حيث شارك في تأسيس العديد من الشركات الأخرى قبل أن يبدأ "بالانسر" مع شريكه، مايك ماكدونالد.

أمّا مايك ماكدونالد ، فهو المؤسس المشارك وكبير مسؤولي التقنية في "بالانسر". وهو مهندس أمن ابتكر mkr.tools قبل أن ينضم إلى فرناندو مارتنيلي لبناء منصة "بالانسر".

كريستين ستون ، مديرة العمليات في "بالانسر"، عملت في صناعة التشفير لأكثر من خمس سنوات. حيث عملت كمديرة منتجات في (Coinbase) وأدارت فرقاً في أقسام المنتجات والهندسة.

من ناحية أخرى، تيمور بدرتدينوف ، هو مطوّر واجهة المستخدم وعمل على العديد من المشاريع قبل "بالانسر". وكان أسس شركة تدعى "لونغكولر"، وهي منصة متخصصة في تقديم مراجعات للعملات المشفرة، إضافة إلى توفيرها محتوى تعليمي حول التكنولوجيا اللامركزية (البلوكتشين).

"بالانسر" مشابهة لـ Uniswap وCurve فيما يتعلق بإمكانية إنشاء مجمّعات سيولة للعملات، ولكنها تتميز بعدة جوانب: حيث يقوم مجمّع السيولة بضبط نفسه للحفاظ على توزيع متساوٍ للعملات بغض النظر عن التغيرات في أسعارها. إضافة إلى ذلك، ميزة فريدة من نوعها في "بالانسر" هي إمكانية إضافة أكثر من عملة لمجمّع السيولة وليس هناك حاجة لإيثريوم (ETH).

ورغم أنّ "بالانسر" ليست أول بروتوكول تمويل لامركزي يستخدم آليات صانع السوق الآلي، إلّا أنها استطاعت إيجاد شكل ونهج جديدين للسيولة. ميزة فريدة أخرى للبروتوكول هي أنه يتيح لمزودي السيولة أن يمتلكوا ما يصل إلى ثمانية أصول لكل سوق، والتي يتم توزيعها وفقاً لنسب مئوية وإعادة التوازن تلقائياً.

فمع بالانسر، لا يلزم المستخدمون بإيداع 50% من الأصل المطلوب، بل يُسمح لهم بتحديد كمية الأصل المدعوم الذي يرغبون في إيداعه. كمّا تتميّز "بالانسر" هي أن المستخدمين يمكنهم تحقيق عوائد عالية على الأصول التي تشهد طلباً منخفضاً من خلال فرص المرابحة وتقليل الانزلاق في الأسعار. يمكنك معرفة المزيد عن كيفية عمل "بالانسر" هنا.

عندما إطلاق "بالانسر" أوّل مرة، لم يكن لديها عملة خاصة. ومع ذلك، في يونيو 2020، قاموا بإطلاق عملة حوكمة بالاسم (BAL)، تماشياً مع نجاح عملة (COMP) التابعة لـ "كومباوند (Compound). والغرض من العملة هو تمكين التمويل اللامركزي وتوفير حوافز لمزودي السيولة (LP).

ومن إجمالي 100 مليون عملة تم إنشاؤها، تم تخصيص 25 مليون عملة للفريق، والمطورين الأساسيين، والمستثمرين، والمستشارين. كما تم تخصيص 5 ملايين عملة لصندوق النظام البيئي لـ "بالانسر"، حيث ستستخدم لدفع حوافز الشركاء الاستراتيجيين. وتم تخصيص 5 ملايين عملة أخرى لصندوق التمويل الجماعي. حيث سيتم استخدام هذا الصندوق من قبل "بالانسر" لدعم عملياتها ونموها في حملات جمع التمويل المستقبلية.

فيما سيتم تعدين العملات المتبقية من قبل مزودي السيولة على المنصة على أن تُطلق بمعدل 145 ألف عملة في الأسبوع. وبشرط الاحتفاظ بمعدل التوزيع ثابتاً، سيستغرق المشروع حوالي 8.6 سنوات لإنهاء توزيع العملات.

بالنسبة لـ "بالانسر"، الأمان هو أولوية قصوى، ولذلك تمت مراجعة البروتوكول بالكامل ثلاث مرات من قبل (Trail of Bits)، و(ConsenSys)، و(OpenZeppelin). فلا توجد مفاتيح أو بوابات إدارية، وبالتالي فإنها تعتبر "trustless" أو غير معتمدة على الثقة، ولا يمكن ترقية مجمّعات السيولة في "بالانسر". كما لا تدعم "بالانسر" العملات التي لا تتوافق مع معيار ERC-20، على الرغم من أنها قد تكون قيد الاستخدام في بعض مجمّعات السيولة.

فالعملات المحتفظ بها في مجمّعات السيولة في "بالانسر" ليست تحت سيطرة مطوري المشروع، بل تدار بواسطة عقود ذكية. ومع ذلك، ذلك لا يزيل المخاطر الكامنة في العقود الذكية. لكنّ مجمّعات الحقوق القابلة للتكوين (CRPs) تضمن حظر العملات التي تعاني من مشكلات معروفة في مجمّعات السيولة. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تضمن تفاعل جميع العملات الأخرى بأمان مع البروتوكول.