يرتبط نجاح دوجكوين ارتباطًا وثيقًا بشغف إيلون ماسك بها. فقد بدأ ماسك بكتابة تغريدات عن دوجكوين في أوائل 2021، من خلال مشاركة ميم Lion King DOGE. وهو ما أدى إلى انطلاق مسيرة (DOGE) بلا هوادة — مع انخفاضات مؤقتة — لتبلغ ذروتها مع ظهور ماسك في برنامج ليلة السبت المباشر.

لكن بعد ذلك، تقهقرت عملة (DOGE) رغم وعود ماسك بوصول سعرها إلى قمم غير مسبوقة، في الأشهر التالية، والتي بدا فيها ماسك فاقدًا لحماسه تجاه هذه العملة، خسرت (DOGE) أكثر من 70% من مكاسبها. مع ذلك، لا يزال ماسك يساند ويعزز دوجكوين، وفقًا لما تشير إليه تغريداته من حين لآخر.

يمكن العثور على معلومات حول شراء وبيع العملات المشفرة على موقع Binance.

في عام 2014، شكل أعضاء فريق دوجكوين مؤسسةً غير ربحيةٍ؛ بهدفِ توفير الدعم، والدعاية، وحماية العلامات التجارية، والحوكمة لمشروع العملة المشفرة. إلا أنه هذه المؤسسة لم تدم طويلًا، وحُلَّت بعد فترة قصيرة.

بعد عدة سنوات من الخمول وفي عام 2021، أُعيد إطلاقُ تلك المؤسسة، مع "تجدد التركيز على دعم النظام الإيكولوجي لدوجكوين والمجتمع وتعزيز مستقبل سلسلة كتل دوجكوين"، إضافة إلى ذلك، بات المشروع يضم بعض اللاعبين المهرة في المجال إلى جانب من تبقى من الفريق الأساسي الأصلي في مجلس مستشاريه.

ووفقاً للموقع الإلكتروني للمؤسسة، سيجتمع أعضاء مجلس الإدارة شهريًا؛ لمناقشة القضايا المتعلقة بدوجكوين.

أما فيما يتعلق بمستشاريه، تتكون المجموعة من مؤسس دوجكوين؛ بيلي ماركوس، والمطور الأساسي للمشروع؛ ماكس كيلر، ومؤسس إيثريوم؛ فيتاليك بوتيرين، وإيلون ماسك ويمثله رئيس مكتب عائلة ماسك، جاريد بيرشال.

حيث يعمل أعضاء مجلس المستشارين في مناصب مختلفة، ففي الوقت الذي سيعمل فيه كيلر مستشارًا فنيًا للمشروع، سيكون ماركوس مسؤولًا عن المجتمع والميمات، وبينما سيكون بوتيرين استشاري المؤسسة لأعمال سلسلة الكتل والتشفير، سيتولى بيرشال ممثل إيلون ماسك منصب المستشار القانوني والمالي.

كمهمة أولى، سيعمل مجلس المستشارين على تأمين تمويل يكفي ثلاث سنوات، من شأنه أن يمكن المجلس من توظيف عدد صغير من الموظفين المتفانين بدوام كامل؛ من أجل تطوير دوجكوين. وحتى هذه اللحظة، لا يزال العمل المتعلق بالنظام البيئي يقوم به متطوعون.